الحمد لله الذي لا رب سواه, ولا نعبد إلا إياه, مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.
الكلام عن المكائد والمؤامرات التي تعرض لها الإسلام كلام طويل وشاق ومتشعب فتاريخ الإسلام حافل بالمواجهات بينه وبين أعدائه والمكيدين له والمتآمرين عليه وفي كل مرة كان الإسلام يخرج منتصرا شامخا.
وتقول الإحصاءات إن العدد الإجمالي لسكان العالم الإسلامي يمثل نحو خمس سكان الكرة الأرضية بأكملها ومساحة اليابس التي يسيطرون عليها تبلغ ربع الكرة الأرضية وهذا يبين مدى الإمكانات الكامنة في حوزة هذه القوى الإسلامية وخطورة وضرورة استغلالها والاستفادة بها..
يملك العالم الإسلامي إمكانات ضخمة من عناصر القوى الاقتصادية وهي الثروات الزراعية والحيوانية والمعدنية وخامات الصناعة.. بالإضافة إلى الأيدي العاملة.. ولاتساع وتنوع المناطق التي يشملها العالم الإسلامي فإن الأراضي الزراعية به عظيمة الامتداد والخصوبة وفي عدة مناطق مناخية مختلفة مما يجعل المحاصيل متنوعة ووفيرة.. ولكن حتى الآن لا زال مردود الزراعة في العالم الإسلامي منخفضا بالقياس إلى ما يتوفر فيه من إمكانيات لعدم الوصول إلى العناية الكافية والاستخدام الآلي الحديث. ورغم عدم الاستغلال الكامل فالعالم الإسلامي يحتل المرتبة الأولى في العالم في إنتاج القطن والكاكاو والمطاط
والتمر والمركز الثاني في إنتاج القمح والزيتون
والمركز الثالث في إنتاج قصب السكر وعدد من الغلاة الأخرى.
أما من حيث الثروات المعدنية فنصيب العالم الإسلامي منها وفير جدا.. ويحتل المرتبة الأولى بلا منازع في عدد منها مثل النفط والقصدير والكروم والمنجنيز والفوسفات وبوكسيت الألومنيوم
و له المرتبة الأولى بين المجموعات المنتجة.. مع الأخذ بعين الاعتبار أن الثروات المعدنية لم تستغل بعد في العديد من الدول الإسلامية.
وهذه الثروات المعدنية تضع بين أيدي العالم الإسلامي إمكانية هائلة لاستخدامها في صناعات حديثة بدلا من (تصديرها خام) وهذا يتطلب إقامة قاعدة صناعية تكنولوجية
و الموقع الفريد الذي يحتله في قلب العالم, إذ يربط بين القارات القديمة الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا بطرق المواصلات البحرية والجوية مع قارات العالم الجديد فيكاد لا يوجد خط بحري أو جوي في العالم إلا ويمر في العالم الإسلامي فهو ملتقى طرق العالم وتجارته وانتقالات مواد الطاقة كالبترول والمواد الخام التي هي عصب الصناعات الحديثة في الدول المتقدمة. وهذه الأهمية القصوى لهذا العالم من حيث الموقع والطرق ووفرة الخامات, هي التي جعلته مطمع الدول الكبرى ومجال صراعاتها وهدف سيطرتها.. والتي نأمل أن نكون قد وصلنا من القوة والوعي والإدراك ما يجعلنا نضع حدا لكل تلك المطامع..
فإذا تركنا هذا الإجمال وأردنا أن نتعرف على شيء من التفاصيل عن كل دولة, فإن ذلك يمكن أن نجده فيما يلي......
أذربيجان
الاسم الكامل: جمهورية أذربيجان
العملة: منات
العاصمة: باكو
الموقع: جنوب غرب آسيا، يحدها بحر قزوين، بين إيران وروسيا
المساحة الإجمالية: 86600كم٢
المناخ: جاف إلى شبه جفاف
الموارد الطبيعية: البترول، الغاز الطبيعي، الحديد، المعادن اللافلزية والألومنيوم
التعداد: 7748163 (تقديرات سنة 2000)
اللغة: لأذرية 89%، الروسية 3%، الأرمينية 2%، أُخر 6%
الدين: مسلمون 93.4%
النظام السياسي: جمهوري
التقسيم الإداري: 59 ولاية
عدد الأحزاب: 4
آلية تداول السلطة: انتخاب
قريباً ألبانيا
الكلام عن المكائد والمؤامرات التي تعرض لها الإسلام كلام طويل وشاق ومتشعب فتاريخ الإسلام حافل بالمواجهات بينه وبين أعدائه والمكيدين له والمتآمرين عليه وفي كل مرة كان الإسلام يخرج منتصرا شامخا.
وتقول الإحصاءات إن العدد الإجمالي لسكان العالم الإسلامي يمثل نحو خمس سكان الكرة الأرضية بأكملها ومساحة اليابس التي يسيطرون عليها تبلغ ربع الكرة الأرضية وهذا يبين مدى الإمكانات الكامنة في حوزة هذه القوى الإسلامية وخطورة وضرورة استغلالها والاستفادة بها..
يملك العالم الإسلامي إمكانات ضخمة من عناصر القوى الاقتصادية وهي الثروات الزراعية والحيوانية والمعدنية وخامات الصناعة.. بالإضافة إلى الأيدي العاملة.. ولاتساع وتنوع المناطق التي يشملها العالم الإسلامي فإن الأراضي الزراعية به عظيمة الامتداد والخصوبة وفي عدة مناطق مناخية مختلفة مما يجعل المحاصيل متنوعة ووفيرة.. ولكن حتى الآن لا زال مردود الزراعة في العالم الإسلامي منخفضا بالقياس إلى ما يتوفر فيه من إمكانيات لعدم الوصول إلى العناية الكافية والاستخدام الآلي الحديث. ورغم عدم الاستغلال الكامل فالعالم الإسلامي يحتل المرتبة الأولى في العالم في إنتاج القطن والكاكاو والمطاط
والتمر والمركز الثاني في إنتاج القمح والزيتون
والمركز الثالث في إنتاج قصب السكر وعدد من الغلاة الأخرى.
أما من حيث الثروات المعدنية فنصيب العالم الإسلامي منها وفير جدا.. ويحتل المرتبة الأولى بلا منازع في عدد منها مثل النفط والقصدير والكروم والمنجنيز والفوسفات وبوكسيت الألومنيوم
و له المرتبة الأولى بين المجموعات المنتجة.. مع الأخذ بعين الاعتبار أن الثروات المعدنية لم تستغل بعد في العديد من الدول الإسلامية.
وهذه الثروات المعدنية تضع بين أيدي العالم الإسلامي إمكانية هائلة لاستخدامها في صناعات حديثة بدلا من (تصديرها خام) وهذا يتطلب إقامة قاعدة صناعية تكنولوجية
و الموقع الفريد الذي يحتله في قلب العالم, إذ يربط بين القارات القديمة الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا بطرق المواصلات البحرية والجوية مع قارات العالم الجديد فيكاد لا يوجد خط بحري أو جوي في العالم إلا ويمر في العالم الإسلامي فهو ملتقى طرق العالم وتجارته وانتقالات مواد الطاقة كالبترول والمواد الخام التي هي عصب الصناعات الحديثة في الدول المتقدمة. وهذه الأهمية القصوى لهذا العالم من حيث الموقع والطرق ووفرة الخامات, هي التي جعلته مطمع الدول الكبرى ومجال صراعاتها وهدف سيطرتها.. والتي نأمل أن نكون قد وصلنا من القوة والوعي والإدراك ما يجعلنا نضع حدا لكل تلك المطامع..
فإذا تركنا هذا الإجمال وأردنا أن نتعرف على شيء من التفاصيل عن كل دولة, فإن ذلك يمكن أن نجده فيما يلي......
أذربيجان
الاسم الكامل: جمهورية أذربيجان
العملة: منات
العاصمة: باكو
الموقع: جنوب غرب آسيا، يحدها بحر قزوين، بين إيران وروسيا
المساحة الإجمالية: 86600كم٢
المناخ: جاف إلى شبه جفاف
الموارد الطبيعية: البترول، الغاز الطبيعي، الحديد، المعادن اللافلزية والألومنيوم
التعداد: 7748163 (تقديرات سنة 2000)
اللغة: لأذرية 89%، الروسية 3%، الأرمينية 2%، أُخر 6%
الدين: مسلمون 93.4%
النظام السياسي: جمهوري
التقسيم الإداري: 59 ولاية
عدد الأحزاب: 4
آلية تداول السلطة: انتخاب
قريباً ألبانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق